الاسطورة الدرامية زورووو**المعروف ب.دون دياجوا

**آلآسـطـورة آلخيـآلـيـة** · 08-24-2012, 05:59 PM

**ارحب بكم في موضوووووووعي هذا وراجوا منكم التفاعل وابداء ارائكم عنه وساكون لكم شاكرة**

هذه أسطورة ظهرت عندما احتل الاسبان امريكا الجنوبية ويقال انها حقيقة
و لكن تكون اسطورة عاشها الصغار والكبار وحي بطلها
و قاموا بعملها مغامرات برسومات وسيناريوهات مختلفة , وكذلك أفلام كثيرة في عدة سنوات .
ومعنا الآن مغامرة زورو التي انتجت عام 1996 م
وهي من أجمل المغامرات التي انتجت في هذه الأسطورة ...........زوروووووو الاسطورة...........

...في كل أعمال ايزابيل سيحضرنا السؤال عن أوان البطولات ووقت الحب بحيث يختلط علينا هبوب عاصفة بهبوب عاطفة,

ومثل إحدى جداتنا,تجلس على موقد أزلي النار تحكي وتسرد لنا مدفوعة بشهوة القص, هكذا هي المسألة ببساطة ووضوح مع أعمال الليندي ابتداء من الصفحة الأولى ستتأهب للتحليق دهشة فيما تتابع خيوطها المتشابكة المغزولة المحبوكة وفي عملها الأخير (زورو) نحن أمام - على مايبدو- القصة الحقيقية (الأصل) التي أنتجت أسطورة زورو - الثعلب الفارس المقنع بالأسود يباغت خصمه بسيف طويل مدبب ينتقل برشاقة القط ويتحرك بخفة الثعلب....‏

‏وبإصرار الرجل الحقيقي يأخذ بثأره, إنها حياة دييغو دلابغا وقد نزع قناعه, حكاية تبدأ في العام (1790) في أراضي كاليفورنيا العليا, حين يعشق نقيب أسباني شاب زعيمة هندية تقود تمرداً هندياً على المستوطنات الأولى الإسبانية, فتقود حملة اقتحام لكنيسة يتولى حمايتها النقيب د لابغا وبفضل تمرسه بالقتال يوقع بالمهاجمين ويعودون أدراجهم بعد أن طعن زعيمهم ووقع أرضاً مضرجاً بدمه وحين يسحب خصمه الزعيم الهندي الذي يرتدي جلد الذئب ويهم بقطع رأسه يحدث مالم يكن يحسب له حساباًلم يدهشه أن عدوه كان لايزال يتنفس بقدر ما أدهشه جمال عينيه المتطاولتين العسليتين كثيفتي الأهداب, عيني الغزال الصافيتين في الوجه المغطى بالدم وطلاء الحرب, عينا الغزال أغمضتا وأفلتت من فمه أنة طويلة, ألقى النقيب حوله نظرة وأدرك أنهما وحيدان في تلك الزاوية من الكنيسة, القريبة جداً من المذبح. رفع الجريح بنية أن يضعه على ظهره لكن كان أخف مما هو متوقع بكثير حمله بذراعه كما لو كان طفلاً وراح يتفادى أكياس الرمل والحجارة وجثث القتلى, وخرج إلى نور ذلك اليوم الخريفي الذي سيتذكره بقية حياته)‏
في الفصل الأول تروي لنا إيزابيل حكاية الغرام التي نشأت بين والدي (دييغو - زورو) الذي يأتي ثمرة لنبيل إسباني وزعيمة هندية وفي الفصل الثاني تطلعنا الليندي على طفولة دييغو بشقيها القبلي الهندي والأوروبي فيتلقى الدروس في الكنيسة ويتلفت هارباً عبر الكهوف السرية التي لا يعرفها إلا هو وأخوه بالرضاعة برناردو الهندي ويعيش سحر الحياة الهندية متنقلاً بين أحضان الغابات وكنف جدته الهندية الساحرة المشهورة التي تدعى (البومة البيضاء) التي تخضعه خلال طفولته لاختبار في منتهى القسوة والأهمية حيث ترغمه على الذهاب برحلة إلى مجاهل الغابة وحيداً وهناك عليه أن يراقب عن كثب طوطمه - وفقاً للعقيدة الهندية - فلكل إنسان قرينه أو مثيله الحيواني وهناك يكتشف ويتأكد لاحقاً أن الثعلب هو مثيله أو طوطمه: (في تلك اللحظة رأى ضوء النار عيوناً حمراء تراقبه بثبات شجي, أمسك حتى بسكينه, ظاناً أنه ذئب جسور, لكن ما إن استوى حتى رأى بشكل أفضل وانتبه إلى أن الأمر يتعلق بثعلب (زورو) استغرب أنه لا يتحرك وبدا له مثل قط يتدفأ جمر النار, ناداه لكن الحيوان لم يقترب, وحين أراد أن يقوم بذلك تراجع بحذر, محافظاً دائماً على المسافة ذاتها بينهما, عند عودته سالماً - بصعوبة من الرحلة الموحشة تطلب منه جدته البومة البيضاء- أن يصف كل ما رآه وصادفه بالتفصيل وتصل إلى نتيجة نهائية: (الثعلب إنه حيوانك الطوطم, دليلك الروحي, وعليك أن تمارس مهارته, دهاءه, ذكاءه, أمك القمر, ومسكنك الكهف, سيكون عليك أن تكتشف مثل الثعلب ما تخفيه الظلمة, تتظاهر, تختبىء, نهاراً وتعمل ليلاً وحين سألها مستفسراً ومشوشاً لماذا? أكدت له قائلة: (ستعرف ذلك ذات يوم, لا يمكن استعجال الروح العظيمة, حضر نفسك خلال ذلك حتى يأتي هذا اليوم).‏
لاحقاًَ يتحتم على دييغو المغادرة إلى إسبانيا (برشلونه) لإتمام دراسته وهناك تبدأ سلسلة مشوقة من الأحداث تعمل على تعزيز قدراته وهناك أيضاً يعيش حباً خالصاً وأعمى لأشهر جميلات لشبونة هي خوليانا ده رمو التي تكون دافعاً وسبباً لكثير من بطولاته على أمل أن يلفت انتباهها دون أن يحظى بشيء من ذلك ويعيش ألمه وهو يراقبها عن قرب, كيف تقع بغرام القرصان الوسيم الذي يباغت سفينتهم في عرض البحر فيما هم مبحرون صوب كاليفورنيا هرباً من مونكادا العاشق الشرس لخوليانا والذي صمم على الحصول عليها مهما كان الثمن...‏
خلال الأحداث المتتابعة تكشف لنا الليندي بمهارتها المعتادة حياة البعثات التبشيرية البسيطة في كاليفورنيا في بداية القرن التاسع عشر, واضطرابات شوارع برشلونة المحتلة من قبل القوات البونابرتية في أوج حرب الاستقلال وروحانية قانون الشرف التي لا حدود لها وتناقضات النفس البشرية... وتمنح بذلك كله (زورو) بعده الإنساني الواقعي, تقنعنا به فارساً وبارعاً وثعلباً عاشقاً متألما غيوراً غاضباً لتكرس بذلك أسطورة الإنسان الملثم بغموضه وموهبته لهذا صاغت عنوان روايتها: (زورو وتبدأ الاسطورة).‏ ...
الفارس المقنع

zorro

هو عبارة عن شاب في ال18 من العمر

دون دياجوا

ابن رجل غني في جنوب كاليفورنيا

سافر الى اوربا للدراسة

كان شابا ماهرا في استخدام السيف وفي المبارزة

عاد من اوربا حزنا على وضع بلاده السياسي

فقرر دون علم احد ان يكون فارس بلاده المنتظر الذي سوف يرفع عنهم
ظلم المعتدين
فلم يجد وسيلة لتحقيق ذلك

سوى

الاعلان عن فارس ملثم اعتبر اسطورة لايمكن ان تتكرر في زمانه

وامل الشعب المنتظر
زورو:

الفارس المقنع

استخدم القبعة والقناع
والوشاح الأسود كرمز لشخصيته الغامضة
يظهر عند الحاجة الى إظهار الحق ودحر الباطل

يفادر تاركا خلفه علامته المشهورة Z
ديجوا البالغ من العمر 18 عاما
والده رجل غني من كاليفورنيا
سافر ديجوا لتلقي العلم وفنون المبارزة في اوربا
عاد الى وطنه حاملا في يده رسالة من لوليتا
تشكي حال بلادهم المتدهورة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا
عقد العزم على تخليص بلاده من هذا الوضع المزري
فتظاهر امام الجميع بالكسل والخوف والامبالاة
والخمول الذي احزن قلب والده
مما اغضب لوليتا كثيرا وظنت أنها فقدت
دون دياجوا

وشكراااااااااااااااااا لكم