ليس فقط فى صفحة القصص فمعنا الكثير من القصص هيا نكتمل هذه الصفحه
*(السؤال الصعب)*
بقلم أحمد البطل
جاء شيخ كبير إلى مجلس الإمام الشافعى، فسأله: ما الدليل والبرهان في دين الله؟ فقال الشافعي:
كتاب الله.
فقال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال: سنة رسول الله. قال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال: اتفاق الأمة.
قال الشيخ: من أين قلت اتفاق الأمة؟ فسكت الشافعي، فقال له الشيخ: سأمهلك ثلاثة أيام. فذهب الإمام
الشافعى إلى بيته، وظل يقرأ ويبحث في الأمر. وبعد ثلاثة أيام جاء الشيخ إلى مجلس الشافعي، فسلم
وجلس. فقال له الشافعي: قرأت القرآن في كل يوم وليلة ثلاث مرات، حتى هداني الله إلى قوله تعالى
: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوفه ما تولى ونصله جهنم
وساءت مصيرا}. فمن خالف ما اتفق عليه علماء المسلمين من غير دليل صحيح أدخله الله النار،
وساءت مصيرا. فقال الشيخ: صدقت
قصة القلم والممحاه
للأطفال بقلم أحمد البطل
كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل.. قال الممحاة:كيف حالك يا صديقي؟.
أجاب القلم بعصبية: لست صديقك! اندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟..
فرد القلم:لانني اكرهك .
قالت الممحاة بحزن :ولم تكرهني؟. أجابها القلم: لأنكِ تمحين ما أكتب. فردت الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء .
انزعج القلم وقال لها: وما شأنكِ أنت؟!. فأجابته بلطف: أنا ممحاة، وهذا عملي. فرد القلم: هذا ليس عملاً!.
التفتت الممحاة وقالت له: عملي نافع، مثل عملك. ولكن القلم ازداد انزعاجاً وقال لها: أنت مخطئة ومغرورة .
فاندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟!. أجابها القلم: لأن من يكتب أفضل ممن يمحو
قالت الممحاة: إزالةُ الخطأ تعادل كتابةَ الصواب. أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال: صدقت يا عزيزتي!
فرحت الممحاة وقالت له: أما زلت تكرهني؟. أجابها القلم وقد أحس بالندم :لن اكره من يمحو اخطائي..
فردت الممحاة: وأنا لن أمحو ما كان صواباً. قال القلم: ولكنني أراك تصغرين يوماً بعد يوم!.
فأجابت الممحاة: لأنني أضحي بشيءٍ من جسمي كلما محوت خطأ. قال القلم محزوناً: وأنا أحس أنني أقصر مما كنت!
قالت الممحاة تواسيه: لا نستطيع إفادة الآخرين، إلا إذا قدمنا تضحية من أجلهم. قال القلم مسروراً: ما أعظمك يا صديقتي،
وما أجمل كلامك!.فرحت الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان..
الرسام والعصفور
بقلم أحمد البطل
بدأت أيام العطلة الصيفية ، وأخذ الأطفال يلعبون هنا وهناك فرحين سعداء .. كل واحد منهم أخذ يلعب لعبته المفضلة .. أما ماهر فقد عاد لممارسة هوايته في الرسم .. منذ مدة وماهر ينتظر أن يعود لريشته وألوانه .. كان يحب الرسم ويعتبره الهواية الأجمل في هذه الحياة .. نادته أمه من البعيد :
- ماهر تعال يا ماهر ..
ركض نحوها ، وحين وصل ووقف قربها ، وضعت يدها على رأسه بحنان وقالت :
- هاقد عدت إلى هوايتك المضلة .. يحق لك الآن أن ترسم بكل حرية بعد أن أنهيت سنتك الدراسية بكل جد ونشاط ..أخبرني هل رسمت شيئا ؟؟ ..
- نعم يا أمي رسمت بطة جميلة وزورقا يسبح في النهر ..
قالت الأم:
- وأين هي لوحتك ، أريد أن أراها ، ليتك تريني كل شيء ترسمه..
ذهب ماهر إلى الغرفة وأحضر لوحته الصغيرة .. نظرت الأم إليها مدققة وقالت :
- لا شك أنك رسام ماهر مثل اسمك.. لكن كما تعلم الرسم يحتاج إلى الكثير من الصبر والمران ، راقب كل شيء وارسم بكل هدوء .. التعامل مع الألوان ممتع يا حبيبي .. سيفرح والدك عندما يعود بعد أيام من سفره ليجد أمامه عدة لوحات .. السنة الماضية كانت لوحاتك أقل نضوجا .. لكن هاهي لوحتك الأولى لهذا العام تبشر بالكثير .. ارسم كل شيء تراه في الطبيعة .. ليس هناك أجمل من الطبيعة .. والآن سأقدم لك هديتي ...
ضحك ماهر وقال :
- وما هي يا أمي ؟؟..
قالت الأم :
- ماذا ترى هناك على المنضدة ؟؟
نظر ماهر وصاح بفرح :
- علبة ألوان ... كم أنا بحاجة إليها .. شكرا لك يا أمي ..
ركض نحو المنضدة وأخذ علبة الألوان بفرح .. قالت الأم :
- وقد وعد والدك أن يحضر معه الكثير من أدوات الرسم ..
قال ماهر :
- شكرا لكما يا أمي ..
خرج ماهر إلى الحديقة المجاورة ، جلس على أحد المقاعد وأخذ يتلفت قائلا :
- ماذا سأرسم ؟؟ يجب أن أرسم شيئا جميلا .
سمعه عصفور ملون فقال :
- ارسمني يا ماهر .. انظر إلى ريشي ما أجمل ألوانه ..
قال ماهر :
- وهل تستطيع أن تبقى واقفا هكذا على الغصن حتى أنتهي من الرسم .. ؟؟..
أجاب العصفور :
- أجل سأقف .. لكن هل سيكون الرسم جميلا ؟؟..
قال ماهر :
- سنرى ..
وضع ماهر قطعة الورق المقوى على خشبة مربعة كان قد أحضرها معه.. أخرج الأقلام الملونة .. وبدأ يرسم بكل هدوء العصفور الذي وقف ساكنا إلى فترة تحرك بعدها وقال :
- ماهر لقد تعبت ..
كان ماهر مستغرقا برسمه ، فلم يسمعه .. طار العصفور ووقف قرب ماهر قال :
- تعبت يا ماهر .. تعبت ..!!..
ضحك ماهر وقال :
-لا بأس سأتركك لترتاح قليلا ..
زقزق العصفور فرحا ، طار إلى الغصن وعاد ، وقف قريبا من اللوحة وأخذ ينظر ، قال بدهشة :
- هل هذا الرأس رأسي يا ماهر ؟؟..
قال ماهر :
- أكيد ..إنه رأسك الجميل أيها العصفور ..
قال العصفور :
- رسمك رائع يا ماهر .. سأقف على الغصن حتى تكمل الرسم ..
أخذ ماهر يرسم العصفور بهدوء .. وكان العصفور بين الحين والحين يترك الغصن ويأتي لينظر إلى صورته في اللوحة .. وبعد قليل من الوقت انتهى ماهر تماما من رسم العصفور وقال :
- الآن تعال وانظر أيها العصفور ..
وقف العصفور أمام اللوحة ، زقزق سعيدا وقال :
- هل هذه الصورة تشبهني حقا ؟؟ . كم هو جميل رسمك ..
ضحك ماهر وقال :
- رسمي جميل لأنك جميل أيها العصفور الغالي ..
زقزق العصفور بفرح وطار بعيدا ليخبر أصدقاءه الطيور عن تلك الصورة الجميلة التي رسمها ماهر ، بينما حمل ماهر أدواته وعاد مسرورا مليئا بالسعادة إلى البيت ...
الصفحه الثالثه
صفحة التقارير الأنمى الرائعه التى تعرض على أسبيستون
تقرير عن ريمى
بقلم أريج الروح
تدور احداث هذه القصة مع الطفلة ريمي ابنة العشر اعوام
كانت تعيش في قرية صغيرة مع امها واختها الصغرى نانا كانت ريمي
مرحه ويحبها اهل القرية وقد كانت تحلب البقرة التي يعيشون من بيع حليبها
ذات يوم اعلنت القرية عن مسابقه للغناء
وقد كان صوت ريمي جميل جداً,سمعت ريمي عن هذه المسابقة
وارادت الاشتراك بها وكانت الجائزة للفائز ثلاث اطباق مزخرفة وجميلة
وجاء يوم السباق خرجت ريمي لتستعد وفي هذه الاثناء
اتى رجل الى والدة ريمي يطالبها بالبقرة لان زوجها قد اخذ منه المال
ولا يستطيع رده ولذلك سياخذ البقرة عوضا عنها بدات مسابقة الغناء
فجاء دور ريمي فاستغرب الجمهور من الطفلة التي ارادة الغناء
فبدات بالغناء واليكم كلمات الاغنية
انتي الأمان انتي الحنان
من تحت قدميكي لنا الجنان
عندما تضحكين تضحك الحياة
تسفر الأماني في فريقنا
نحس بالأمان
امي امي امي
انتي قلبي نبع الحنان
حصلت ريمي على الجائزة ولكن فرحتها لم تتم فقد اخذ الرجل البقرة
مصدر عيشهم
عادت ريمي مع امها واختها الى بيتهم ولكنها كانت حزينة,
وهي لا تستسلم فقد خلقت جوا مرحا عند عودتهم.
كانت تلك الليلة ماطرة فدخل شخص طويل وغريب الى البيت......
لقد كان والد ريمي
نظر الى ريمي وصرخ في وجهها معلنا انه ليس الاب الحقيقي لها
ولن يتكفل بعد الان بامرها.
ولشدة قسوة الاب اراد بيع ريمي لاحد الرجال الاشرار لتعمل خادمة لديه,
ولكن فتح باب الامل لريمي من جديد فقد اتى العم بيتالس الذي سبق
وان قابلته في القرية فهو صاحب فرقة جواله ومعه ثلاث كلاب وقرد
وراى العم بيتالس ريمي في خطر فانقذها منهم,فانضمت ريمي
لفرقة العم بيتالس
تجولت معه في انحاء البلاد وزارت القرى والمدائن وعلمها العم بيتالس
القراءة والكتابه.
وفي ذات ليله اتهم العم بيتالس بانه يسبب الحرائق في المدينة
التي كان بها
وحرقت عربة العم بيتالس وقد القى القبض على العم,
وعندما ارادت ريمي مقابلة العم بيتالس في السجن دفعها الشرطي
فوقعت وفقدت وعيها,ففتحت عينيها فرات نفسها في منزل فخم
كانت احدى السيدات اللطيفات قد اخذت ريمي الى بيتها بعدما اصيبت
تعرفت ريمي على السيدة ميلكن وابنها الذي كان معوقا فكانت سعيدة معهم.
خرج العم بتالس بعد ان اثبت انه بريئ,وسافروا من جديد,
وفي احدى الرحلات اصيب القرد بكسور
فاشار الطبيب الى قرية تقع بعد الجبل فهناك يجد الدواء
وقد كان الجو ثالجاً فحذرهم الطبيب من الجبل ففيه ذئاب شرسه,
اثناء صعودهم الجبل تعرضوا الى هذه الذئاب فمات اثنين من الكلاب
دفاعاً عنهم.
وصلوا الى القرية وتمت معالجة القرد
اما العم بيتالس فقد كان مريضا فلم يعد قادرا على المسير
بعد ان كان على مقربة من باريس,اوصى العم بيتالس ريمي بان تذهب
الى رجل يدعى كاسبر فهو طيب,فمات العم بيتالس,
وبحثت ريمي عن رجل يدعى كاسبر حتى وجدته
ولكن كان هذا حفيد كاسبر صديق العم بيتالس
فقد كان شريراً يبحث عن الاطفال الايتام ليجعلهم يعملون طول النهار
ويحصل هو على المال الذي تعبوا من اجله,لم تجد ريمي اي مفر فقد
وقعت تحت يدي رجل شرير,اصبحت ريمي صديقة للاطفال الايتام
وذات نهار بعث كاسبر الاطفال الى كرمل عنب ليعملوا في قطف العنب,
في هذه الاثناء
عرفت السيدة ميلكن ان ريمي تكون ابنتها التي اختطفت قبل عشرة اعوام,فوكلت احد المحامين بالبحث عنها,فعرف كاسبر ان هناك من
يبحث عن ريمي وانها قد تكون ابنة اسرة غنية,فخطفها ليطلب النقود
من اهلها,ولكن احد اصدقاء ريمي ويدعى ماثيو ساعد ريمي على
الهرب منه,ولكن شر كاسبر وصل الى ابعد الحدود,فامسك بريمي
وماثيو فوضعهما في غرفة ليطلب فديه عن الاثنين.
في هذه الاثناء عرف بقية الاطفال مكان ريمي وماثيو فاخبروا الشرطه
فقبضوا على كاسبر وعادت ريمي الى حضن امها,وبما انها اصبحت
غنيه طلبت من امها ان تتكفل هؤلاء الاطفال ليعيشوا معاً
ولم تنسى ريمي امها التي ربتها فقد ساعدتها هي الاخرى
تابعونا
قادم