قسم علماءالنفسنشاطاتالإنسان إلى ثلاثةأقسامفيشكلثلاث دوائر متشابكةهي المعرفة والوجدانوالسلوك
إلى وقت قريب كانت دائرة المعرفة تحظى بتقدير أعلى وتعتبر هي المحرك الأساسي والرئيسي للسلوك وأن دائرتي الوجدان والسلوك هما دائرتين تابعتين لدائرة المعرفة ، وكان ينظر إلى الوجدانيات والمشاعر والعواطف على أنها نقاط ضعف في الإنسان عليه أن يتخلص منها أو يقلل منها في شخصيته كلما استطاع ذلك وكان الإنسان يقيم من حيث ذكائه العقلي وتوضع درجات لتميز البشر بناءاً على ذلك .فكان معامل الذكاء iq و كانت مقاييس المهارات الدراسية sat و اختبارات الثانوية العامة و غيرها
و على الرغم من شعبية هذه الاختبارات و لكن ثبت فشلها في التنبؤ عمن سيحالفه النجاح في حياته المستقبلية
و ظلت المحاولات مستمرة في معرفة مفهوم الذكاء و علاقته بالنجاح في الحياة و كانت دراسة جادنر و التى قسم فيها الذكاء الى انواع سبعة ليس لها اى علاقة بمقياس الذكاء iq و توسع جادنر نفسه في تحليل هذه الانواع السبع الى نحو عشرين نوعا من الذكاء
ۅكـ,ـآنـ,ـتـ,ـ آلـ,ـطـ,ـفـ,ـرة آلـ,ـهـ,ـآئلـ,ـة فـ,ـيـ,ـ آلـ,ـمـ,ـعـ,ـرفـ,ـة آلـ,ـإنـ,ـسـ,ـآنـ,ـيـ,ـة آلـ,ـحـ,ـديـ,ـثـ,ـة هـ,ـيـ,ـ آلـ,ـتـ,ـعـ,ـرفـ,ـ عـ,ـلـ,ـى آلـ,ـذكـ,ـآء آلـ,ـعـ,ـآطـ,ـفـ,ـيـ,ـ آلـ,ـۅجـ,ـدآنـ,ـيـ,ـ حـ,ـيـ,ـثـ,ـ تـ,ـبـ,ـيـ,ـنـ,ـ أنـ,ـ هـ,ـذآ آلـ,ـنـ,ـۅعـ,ـ مـ,ـنـ,ـ آلـ,ـذكـ,ـآء أكـ,ـثـ,ـر تـ,ـأثـ,ـيـ,ـرآً فـ,ـيـ,ـ نـ,ـجـ,ـآحـ,ـ آلـ,ـإنـ,ـسـ,ـآنـ,ـ ۅنـ,ـمـ,ـۅهـ,ـ ۅتـ,ـطـ,ـۅرهـ,ـ ۅتـ,ـألـ,ـقـ,ـهـ,ـ مـ,ـقـ,ـآرنـ,ـة بـ,ـآلـ,ـذكـ,ـآء آلـ,ـعـ,ـقـ,ـلـ,ـيـ,ـ آلـ,ـتـ,ـقـ,ـلـ,ـيـ,ـديـ,ـ آلـ,ـقـ,ـديـ,ـمـ,ـ
ۅ قـ,ـد أۅضحـ,ـتـ,ـ آلـ,ـعـ,ـديـ,ـد مـ,ـنـ,ـ آلـ,ـدرآسـ,ـآتـ,ـ آنـ,ـ نـ,ـجـ,ـآحـ,ـ آلـ,ـإنـ,ـسـ,ـآنـ,ـ ۅسـ,ـعـ,ـآدتـ,ـهـ,ـ يـ,ـتـ,ـۅقـ,ـفـ,ـ عـ,ـلـ,ـى مـ,ـهـ,ـآرآتـ,ـ لـ,ـآ عـ,ـلـ,ـآقـ,ـة لـ,ـهـ,ـآ بـ,ـآلـ,ـشـ,ـهـ,ـآدآتـ,ـ. آلـ,ـكـ,ـثـ,ـيـ,ـر هـ,ـمـ,ـ آلـ,ـذيـ,ـنـ,ـ حـ,ـصـ,ـلـ,ـۅآ عـ,ـلـ,ـى تـ,ـقـ,ـديـ,ـرآتـ,ـ آمـ,ـتـ,ـيـ,ـآڒٍ فـ,ـيـ,ـ آخـ,ـتـ,ـبـ,ـآرآتـ,ـهـ,ـمـ,ـ آلـ,ـأكـ,ـآديـ,ـمـ,ـيـ,ـة لـ,ـكـ,ـنـ,ـهـ,ـمـ,ـ لـ,ـمـ,ـ يـ,ـنـ,ـجـ,ـحـ,ـۅآ فـ,ـيـ,ـ آلـ,ـحـ,ـيـ,ـآة آلـ,ـأسـ,ـريـ,ـة ۅآلـ,ـمـ,ـهـ,ـنـ,ـيـ,ـة ۅآلـ,ـعـ,ـكـ,ـسـ,ـ صـ,ـحـ,ـيـ,ـحـ,ـ. ۅهـ,ـذآ لـ,ـآ يـ,ـعـ,ـنـ,ـيـ,ـ عـ,ـدمـ,ـ أهـ,ـمـ,ـيـ,ـة آلـ,ـعـ,ـلـ,ـمـ,ـ، ۅلـ,ـكـ,ـنـ,ـ لـ,ـمـ,ـۅآجـ,ـهـ,ـة آلـ,ـحـ,ـيـ,ـآة يـ,ـحـ,ـتـ,ـآجـ,ـ آلـ,ـنـ,ـآسـ,ـ إلـ,ـى آلـ,ـفـ,ـطـ,ـنـ,ـة ۅهـ,ـيـ,ـ أعـ,ـلـ,ـى مـ,ـنـ,ـ آلـ,ـذكـ,ـآء
فـ,ـنـ,ـحـ,ـنـ,ـ نـ,ـمـ,ـتـ,ـلـ,ـكـ,ـ نـ,ـۅعـ,ـآنـ,ـ مـ,ـخـ,ـتـ,ـلـ,ـفـ,ـآنـ,ـ مـ,ـنـ,ـ آلـ,ـذكـ,ـآء عـ,ـآطـ,ـفـ,ـيـ,ـ ۅعـ,ـقـ,ـلـ,ـيـ,ـ أمـ,ـآ كـ,ـيـ,ـفـ,ـ نـ,ـتـ,ـصـ,ـرفـ,ـ فـ,ـيـ,ـ هـ,ـذهـ,ـ آلـ,ـحـ,ـيـ,ـآة فـ,ـهـ,ـذآ أمـ,ـر يـ,ـقـ,ـررهـ,ـ آلـ,ـطـ,ـرفـ,ـآنـ,ـ ۅلـ,ـيـ,ـسـ,ـ مـ,ـجـ,ـرد مـ,ـعـ,ـآمـ,ـلـ,ـ آلـ,ـذكـ,ـآء ۅحـ,ـدهـ,ـ .


أهمية الذكاء العاطفى :
-الذكاء العاطفى ينمى علاقة الانسان بربه حيث يتعرف على نفسه و عن مواطن الضعف فيها فى علاقته بربه و كيف يسيطر على انفعالاته و مشاعره التى تقوده الى المعصية او كيف يطور انفعالاته الايجابية و يسخرها فى طاعة الله جل و علا
- كما ثبت ان هناك علاقة وثيقة بين الذكاء العاطفى و الصحة النفسية فالاذكياء عاطفيا اكثر قدرة على التعامل مع ضغوط الحياة و مشكلاتها بشكل اكثر تفاؤلا و اكثر اصرار و مثابرة و اقل تعرضا للتوتر و القلق و الاكتئاب

- و يلعب الذكاء الوجداني دوراً هاماً في تنمية علاقات ناجحة مع الآخرين على كافة المستويات :
فهو يحدد توافق الطفل مع والديه وإخوته وأقرانه وبيئته بحيث ينمو سوياً ومنسجماً مع الحياة ، كما أنه يؤدي إلى تحسين ورفع كفاءة التحصيل الدراسي .
كما يعتبر الذكاء الوجداني عاملاً مهماً في استقرار الحياة الزوجية فالتعبير الجيد عن المشاعر وتفهم مشاعر الطرف الآخر ورعايتها بشكل ناضج ، كل ذلك يضمن توافقاً زواجياً رائعاً .
كما إن استخدام مبادئ الذكاء العاطفي يساعد الوالدين على إنشاء علاقات قوية مع أبنائهم كما يساهم في تنمية الذكاء العاطفي عند الأبناء
- والذكاء الوجداني وراء النجاح في العمل والحياة ،
فالأكثر ذكاءاً وجدانياً محبوبون ومثابرون ، ومتألقون وقادرون على التواصل والقيادة ومصرون على النجاح .
- كذلك هناك علاقة وطيدة بين الذكاء العاطفى و الصحية الجسمانية فالاذكياء عاطفيا اقل عرضة لامراض الضغط و القلب و امراض المناعة و سائر الامراض الجسدية التى تنتج عن التوتر و القلق و الضغوط النفسية
و هنا ياتى السؤال :هل الذكاء العاطفي موروث أم مكتسب؟
كسائر انواع الذكاء فان هناك عوامل وراثية و عوامل مكتسبة فى التركيبة العاطفية للإنسان
إن الذكاء العاطفي مثل أي صفة أخرى منه جزء موروث ومنه جزء مكتسب ومن نعم الله على الإنسان أن الجزء المكتسب يمكن تنميته وتطويره
(قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا)