~مدخل
قبل أن أقدم لكم الجزء الثاني
من اللامية
سناخذ فاصلاً
ثم نعود
في هذا الفاصل سأشارك معكم خاطرتي التي كتبتها
عندما علمت أنني سأصبح ღأمّــــاًღ لعموري
شعور ↓عميق ๑عجيب أحسست به
حاولت أن أشكله على شكل حروف
تجمعت فصارت كلمات
تجمعت فصارت هذه الخاطرة:
» أمّ «
كنتُ ضائعةً وما أدراني
بين كتبي ، أقلامي ، أفراحي وأحزاني
واليومَ وجدتني وعادَ لي كياني
حرفانِ أذهلاني
أِلفٌ أعادتْ وجداني
وميمٌ مزّقتْ أشجاني
وأنتَ يازماني
ستذكرني بعدَ أن كدتَ تنساني ؟؟؟
فأنا اليومَ في نعمةٍ من الرحمنِ
هل أحلمُ يا تُراني؟!؟!؟
اليومَ صارَ لوجودي معانِ
ورستْ سفينةٌ على شُطآني
تدفّقَتْ إلى حياتي الألوانِ
وتجددتِ الأماني
بأن أصونَ النعمةَ في الدقائقِ والثواني
وأن أكونَ أمّاً صالحةً بالصّبرِ والتّفاني
فلهذا خُلِقت..شعورٌ اعتراني
شعورٌ ملأني..في الجنةِ أحياني
فالجنةُ تحتَ أقدَامي
ولي من صلاحِ أبنائي أجرانِ
أجرٌ في الدنيا بالبرِّ والإحسانِ
وأجرٌ في الآخرةِ مع أمهاتِ المؤمنين
زوجاتِ العدنانِ
بذلك ما أسعَدني
ودونهُ ما أشقاني
أشكرُ اللهَ الذي قوّاني
فتغلّبتُ على ما أعاني
وعِشتُ ما سبقَ من المعاني
فقد كنتُ ضائعةً وما أدراني...
2008
أنتظر آررائكم بكل صدق وصراحة
لنتناقش في الموضوع...
~مخرج