بســـم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
اهلاً بكل اصدقائي هنا في جوله صغيره في احد محافظات مصر انها مفافظه الأسكندريه بلدي الغالي : -
هذه صوره الأسكندريه من الفضاء اما الصوري الأخري فهي لخريطه الأسكندرية
تعتبر محافظه الأسكندريه من أكبر و أجمل بلدينا البحر المتوسطه و يطلقو عليها عروس البحر الأبيض المتوسط فهي بلد لها ماضي عريق و حاضر مشرف و مستقبل واعد فهيا لنبدأ بالتعرف عليها أكثر : -
محافظة الإسكندرية في مصر، هي إحدى محافظات مصر والعاصمة الثانية بعد القاهرة والعاصمة القديمة لمصر، الميناء الأول لجمهورية مصر العربية. وتقع في شمال البلاد علي ساحل البحر المتوسط، وعاصمتها مدينة الأسكندرية وهي المدينة الأكبر بها بالإضافة إلى مدينة العامرية ومدينة برج العرب الجديدة.
كما تضم المحافظة مركز ومدينة برج العرب. تبلغ مساحة المحافظة 2879 كيلومترا مربعا، وترتيبها السابع عشر من حيث المساحة بين محافظات جمهورية مصر العربية، وتحدها من الجنوب والشرق محافظة البحيرة ومن الغرب محافظة مطروح، يبلغ عدد سكان المحافظة نحو 4.1 مليون نسمة طبقاً للنتائج النهائية
هذا في حاضرنا اما عن تاريخها و تأسيسها فــ: -
تأسست مدينة الإسكندرية على يد الاسكندر الأكبر المقدوني عام 332 قبل الميلاد فبعد دخوله لمصر وجد قرية تدعي راقودة علي البحر الأبيض المتوسط مقابلها جزيرة تدعي جزيرة فاروس، فقرر أن يربط بين القرية والجزيرة، ويبني في هذا المكان مدينة تحمل اسمه, وتكون عاصمة للبلاد بدلا من منف. وقد دفعت الاسكندر لهذا القرار أغراض إستراتيجية منها: انه ارادان تكون الإسكندرية مركز للحضارة الهيلينستية في المناطق التي تحيط بها, وان يساعد موقعها الجيش المقدوني في غزواته عبر البحر الأبيض المتوسط ولتكون مركزا للتجارة في هذه المنطقة. ولقد كان للاسكندر ما اراد. وبعد وفاته بدأ العصر البطلمي بتولي بطليموس الأول الحكم, فاخذت الإسكندرية تتطور وتزداد أهميتها. أهتم بها البطالمة كثيرا لا سيما في عصور الرخاء (من عهد بطليموس الأول حتي عهد بطليموس الثالث) ويعود الفضل لهم في تشيد العديد من الأثار التاريخية مثل منارة الإسكندرية التي تعد احدي عجائب العالم القديم، ومكتبة الإسكندرية التي حملت كتبا عديدة بلغات مختلفة منها اليونانية والهندية والفينيفية وكانت أول مكتبة حكومية في العهد القديم -و التي دمرت بعد دخول الرومان -. وبعد انهيار دولة البطالمة عام 30 ق.م علي يد اكتافيوس الذي هزم انطونيوس وكليوباترا عام 31 ق.م في معركة اكتيوم البحرية استمرت الإسكندرية تحت حكم الرومان في اخذ اهمية كبري. كانت الإسكندرية لها ادوارها القديمة لكن هذه الادوار ازدادت مع الوقت خصوصا مع دخول المسيحية على يد القديس مرقس الرسول سنه 45 ميلاديه واستشهد في نفس المدينة سنه 68 ميلاديه, فيكفي تشييد مدرسة الإسكندرية التي كانت مصدر علم كبير في فترة ما بعد اعلان قسطنطين الشهير وكان لها دور رئيسي في التنمية العلمية للمسيحيين. فكانت بها أشهر مدرسة فلسفية ظهرت في العصر الهللينستي وهي مدرسة الأفلاطونية المحدثة، كما كان بها مدرسة الإسكندرية اللاهوتية التي شكلت معالم الفكر واللاهوت المسيحي في العالم. وبعد الفتح الإسلامي ظلت الإسكندرية قلعة علمية فقد أصبحت المركز العلمي الذي يتلقى فيه علماء المغرب والأندلس علومهم الدينية قبل عودتهم لبلادهم، كما أصبح للإسكندرية مدرسة في الحديث النبوي توارثها أجيال من العلماء، كما اشتهرت بأقطاب الصوفية الذين اتخذوا من المدينة سكنا لهم. هكذا تواصل الدور الحضاري لمدينة الإسكندرية التي انكمشت في العصر العثماني ولم تعاود الازدهار إلا في عصر محمد علي في النصف الأول من القرن التاسع عشر لتكتسب طابعها العالمي كمدينة تستوعب حضارات العالم أجمع.
هذه كانت نبذة عن تاريخ الإسكندرية العريق و في هذه الفتره يا اصدقائي كانت الاسكندريه عاصمه التجاره و العلم حيث بنيت فيها أول مكتبه مخصص للعامه في التاريخ البشري (( فالمكتبات سابقاً يا اصدقائي كانت مخصص للكهنه فقط )) و سوف نتحدث عنها عبر هذا التقرير : -
كانت مكتبة الإسكندرية الملَكية أول وأعظم مكتبة عرفت في التاريخ وظلت أكبر مكتبات عصرها, أنشأت مكتبة الاسكندرية على يد خلفاء الاسكندر الأكبر منذ أكثر من ألفى عام لتضم أكبر مجموعة من الكتب في العالم القديم والتي وصل عددها آنذاك إلى 700 ألف مجلد بما في ذلك أعمال هوميروس ومكتبة أرسطو ذلك الفيلسوف العظيم.
أمر بطليموس الأول بإنشائها 330 قبل الميلاد وتم الانفاق عليها ببذخ في عهد بطليموس الثاني حيث قام بتوسعتها وإضافة ملحقات لها ، إحتوت المكتبة علي عدد هائل من الكتب والمخطوطات بلغ الـ 700,000 مجلّد و ايضاً حديقه صغيره للحيوانات و المفاجأه عند بناء المكتبه الجديده أكتشفوا أول لوحه كبيره للغايه من فسيفساء و هي تعتبر الأقدم في تاريخ العالم
و لكن للأسف تلك المكتبه انتهتب بسبب حريق كبير و السبب
[1]في عام48 ق.م قام يوليوس قيصر بحرق 101 سفينة كانت موجودة علي شاطئ البحر المتوسط أمام مكتبة الإسكندرية بعدما حاصره بطليموس الصغير شقيق كليوباترا بعدما شعر أن يوليوس قيصر يناصر كليوباترا عليه، وامتدت نيران حرق السفن إلي مكتبة الإسكندرية فأحرقتها حيث يعتقد بعض المؤرخون أنها دمرت.
[2]في حين يذكر التاريخ كذلك أنه قد لحق بالمكتبة أضرار فادحة في 391 م عندما أمر الإمبراطور الروماني ثيودوسيوس الأول بتدميرها، ويطرح بعض المؤرخون نظرية أخرى أنه رغم حريق ثيودوسيوس الأول فان المكتبة قد صمدت حتى العام 640م، حيث يقول بعض المؤرخين أنها دمرت تماما إبان فترة حكم عمرو بن العاص لمصر بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب.
في حين ينفي مؤرخون آخرون أي صلة للمسلمين وعمرو بن العاص في حريق المكتبة حيث يقولون أن عمرو بن العاص دخل الإسكندرية في العام 642م في وقت لم تكن مكتبة الإسكندرية موجودة حتى يحرقها حيث يقولون انه ثبت أن مكتبة الإسكندرية تم إحراقها عن آخرها في زمن الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر عام 48 ق.م " .
هذا ليس كل شئ بل هناك فناره الأسكندريه الكبيره احد عجائب الدينا السبع
أقيمت المنارة في الجزء الشرقي من جزيرة فاروس (phare ).. وسميت باسمها ..وقد أصبح اسم جزيرة فاروس علما على اصطلاح المنارة أو الفنار في اللغات الأوربية .. ومنه اشتقت كلمة " فارولوجي " للدلالة على علم المنارات أوالفنارات.
يرجع تاريخ إنشاء منارة الإسكندرية إلى عام 280 ق.م ( القرن الثالث قبل الميلاد ) .. وكان الغرض من بنائها هو هداية البحارة عند سواحل مصر المنخفضة فقد كان النور المنبعث من النار الموضوعة في قاعدة المنارة ينعكس من المرايا النحاسية كضوء يتجه إلى المناطق المحيطة بالمنارة .
بدأ تشييدها في عصر بطليموس الأول وانتهى بناؤها في عصر بطلميوس الثاني .. وقد بناها المعماري والمهندس الإغريقي سوستراتوس.
بناء المنارة كان من الحجر الجيري أما الأعمدة فكان أغلبها من الجرانيت .. وقد حليت أجزاء من البناء بالرخام والبرونز.. ومما يذكر عن "المنارة" أنها كانت مبنية بالحجارة المنتظمة والمطلية بالرصاص على قناطر من الزجاج، وتلك القناطر على ظهر سرطان بحري.
ويقال أن جملة تكاليف البناء وقتها بلغت 8 آلاف تالنت (talent )(أي ما يعادل ربع مليون جنيه) .
كانت المنارة مكونة من أربعة طوابق .. وكان ارتفاعها مابين 120 متراً إلى 135 متراً
الطابق الأرضي من المنارة كان ارتفاعه حوالي 60 متراً .. وكان مربع الشكل وبه العديد من النوافذ وعدد من الحجرات يبلغ عددها 300 حجرة كانت مجهزة لسكن عمال تشغيل المنارة وأسرهم .. وكذلك لتخزين الآلات والأدوات الخاصة بالمنارة.. وينتهي هذا الطابق بسطح في جوانبه الأربعة تماثيل ضخمة من البرونز تمثل تريتون( triton)ابن نبتون ( Neptune )إله البحار .
ما الطابق الثاني فقد كان مثمن الأضلاع وارتفاعه نحو 30 متراً والطابق الثالث مستدير الشكل يعلوه قمة المنارة وبها مصباح كبير ( فانوس ) .. ( وهو مصدر الإضاءة في المنار ) وقد أقيم على ثماني أعمدة تحمل قبة فوقها تمثال يبلغ ارتفاعه حوالي سبعة أمتار .. ويرجح أنه كان لإله البحار والزلازل " بوسيدون ".
و كانت تنير الطريق لكل السفن و للأسف بسبب زلزال كبير انهارت هذه الفناره عام 1100 م و لم يبقي منها شئ ... و لكن في عام 1998 أكتشف اثار الحطام غارقه في مياه البحر و في مشروع يدرس الأن بأعاده هذه الفناره مثلما ما حدث لمكتبه الأسكندريه
هناك ايضاً قلعه كبيــره انها قلعه قايتباي و هذه غالقلعه لها قصه مثيره جداً فهيا لنكتشفها
تقع هذه القلعة في نهاية جزيرة فاروس بأقصى غرب الإسكندرية. وشيدت في مكان فنار الإسكندرية القديم الذي تهدم سنة 702ه اثر الزلزال المدمر الذي حدث في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون. وقد بدأ السلطان الأشرف أبو النصر قايتباي بناء هذه القلعة في سنة 882هـ وانتهى من بنائها سنة 884هـ. وكان سبب اهتمامه بالأسكندرية كثرة التهديدات المباشرة لمصر من قبل الدولة العثمانية والتي هددت المنطقة العربية بأسرها.
ايضاً لن أنسي المسرح الروماني الكبيــــر في كوم الدكة هو أحد آثار العصر الروماني وقد تمت إقامته في بداية القرن الرابع الميلادي وهو المسرح الروماني الوحيد في مصر كتشف هذا المبنى بالصدفة،أثناء إزالة التراب للبحث عن مقبرة الإسكندر الأكبر بواسطة البعثة البولندية في عام 1960. أطلق عليه الأثريون اسم المسرح الرومانى عند اكتشاف الدرجات الرخامية، ولكن ثار جدل كبير حول وظيفة هذا المبنى الأثرى.وقد استغرق التنقيب عنه حوالي 30 سنة.
واصلت البعثة البولندية بحثها بالاشتراك مع جامعة الإسكندرية إلى أن تم اكتشاف بعض قاعات للدراسة بجوار هذا المدرج في شهر فبراير 2004، وهذا سوف يغير الاتجاه القائل بأن المدرج الرومانى هو مسرح؛ فهذا المدرج من الممكن أنه كان يستخدم كقاعة محاضرات كبيرة للطلاب، وفى الاحتفالات استخدم كمسرح
ايضاً هناك أثر رائع و جميل اسمه عمود السواري و قصه هي : -
يعتبر عمود السواري من أشهر المعالم الأثرية في الإسكندرية. أقيم فوق تل باب سدرة بين منطقة مدافن المسلمين الحالية والمعروفة باسم مدافن العمود وبين هضبة كوم الشقافة الأثرية. ويصل طوله إلى حوالي 27 مترا ومصنوع من حجر الغرانيت الأحمر. أقيم تخليدا للإمبراطور دقلديانوس في القرن الثالث الميلادي. وهو آخر الاثار الباقية من معبد السيرابيوم الذي أقامه بوستوموس. ويعتبر أعلى نصب تذكاري في العالم. لم يتم تحديد تاريخ إنشاء هذا العمود على وجه الدقة لكنه يعود للعصر الروماني، وقيل أن هذا العمود أهدي للمسيحية بعد انتصارها في الإسكندرية .وتعود تسمية العمود باسم عمود السواري إلى العصر العربي حيث يعتقد أنها جاءت نتيجة ارتفاع هذا العمود الشاهق بين 400 عمود آخر وهو ما يشبه صواري السفن ولذلك أطلق عليه العرب عمود الصواري والتي حرّفت فيما بعد إلى السواري .
هذا ليس كل شئ فهناك شئ اكتشفته انا بالصدفه و ما كنت اعرف بوجوده و هو معبد الرأس السوداء و هو معبد كان معبد خاص لأحد أغنياء البلد في هذه الفتره
و كان مخصص للصلاه و عباده الأله و رحمه الموتي علي حد أعتقادهم الغريب
أيضاً هناك حمامات الروماني الفريده من نوعها
اختلفت الحمامات الرومانية في الإسكندرية في أشكالها وتباينت الأغراض التي استخدمت من أجلها مما جعل حمامات الإسكندرية تنفرد بخصائص لم تعرف وقتها عن حمامات الرومان في ايطاليا أو في الولايات الرومانية الشاسعة بما فيها مصر نفسها .
ففي روما اتسمت حمامات الأباطرة مثل نيرون ، تراجان ، كاراكلا ، دقلديانوس ، بالضخامة لأنها لم تكن مجرد أماكن للاغتسال والاستحمام فقط ، وإنما أقيمت بين جنباتها المكتبات والملاعب وصهاريج المياه والحدائق وغير ذلك من وسائل الترفيه .
أما حمامات الأقاليم في ايطاليا فقد كان الاغتسال فيها يتم على مراحل ، حيث يمر المستحم أولا في حجرة بها ماء بارد اسمها ( فريجيدايوم )، ثم يمر في حجرة البخار واسمها تبيداريوم ، ثم يمر بحجرة الماء الساخن واسمها كالداريوم .
وقد اتسعت بعض هذه الحمامات لتضم بين جنباتها ملعبا أو حوضا للسباحة ، كما كانت هناك حمامات ملحقة بها خاصة بالنساء وان كان بعض هذه الحمامات قد استخدم في بادئ أمره للرجال والنساء معا
تاريخ المحافظه كبير ولا يتسع لموضوع واحد لذلك سأكتفي بذلك و سوف اذكر اهم متاحف المحافظه بدون شرح
مقبره الشاطبي الأثريه و حمامات كوم الدكه و متحف المجوهرات الرومانيه و الملكيه و حديقه و قصر انطنويادس الجميله و الخلابه و قلعه قايتباي
هذا عن تاريخ القديم للمحافظه اما عن الحاضر فهناك الكثير من الأشياء أهمها
منطقه المنتزه البحريه
تعتبر من أجمل مناطق الطبيعيه في المحافظه و تاريخها يرجع لأخر ملوك مصر و هو الملك فاروق الأول فهي كانت منطقته و بها قصره الكبير الذي أصبح الان قصر رئاسه الجمهوريه المصريه تمتاز هذه المنطقه بالطبيعه الخلابه و الغابات الطبيعيهو النباتات النادره جداً جداً و شواطئها الجميله بالأضافه لقصر الملكي الرائع جداً سوف اترككم مع صور منها
يكفي هكذا و لنعود أكبر أنجزات المحافظه الحديثه والتي تعتبر فخر لكل العرب و هي أعاده أنشاء مكتبه الأكندريه الحديثه
فهي تعتبر أكبر مكتبه في اعلالم العربي و الثانيه عالمياً و هي أحد الصروح الثقافية العملاقة التي تم إنشاؤها، وتم تدشين مكتبة الإسكندرية الجديدة في احتفال كبير حضره ملوك ورؤساء وملكات ووفود دولية رفيعة لتكون منارة للثقافة ونافذة مصر على العالم ونافذة للعالم على مصر.
وهي أول مكتبة رقمية في القرن الواحد والعشرين وتضم التراث المصري الثقافي والإنساني ،و تعد مركزًا للدراسة والحوار والتسامح. ويضم هذا الصرح الثقافي:
مكتبة تتسع لأكثر من ثمانية ملايين كتاب، ست مكتبات متخصصة، ثلاثة متاحف، سبعة مراكز بحثية، معرضين دائمين، ست قاعات لمعارض فنية متنوعة، قبة سماوية، قاعة استكشاف ومركزا للمؤتمرات.. بنيت مكتبة الإسكندرية الجديدة لتسترجع روح المكتبة القديمة فالمكتبة تطمح لأن تكون : مركزا للمعرفة والتسامح والحوار والتفاهم. و نافذة للعالم على مصر و نافذة لمصر على العالم.بأذن الله تحتوي مكتبه الأكندريه ل4 قاعات كبيره للؤتمرات و مركز للبحث العلمي و أكثر من 4 متاحف تضم أثار رومانيه قديمه و متحف خاص لأندر الكتب و به أقدم مصحف في تاريخ الذي جمعه عثمان بن نافع - رضي الله عنه - و ايضاً سينما 4D(( القبه السماويه )) للواثائقيات العلميه و التاريخيه الرائعه و مركز للتجارب العلميه للأطفال و العلماء فهي بحق شئ رائع و يفخر به كل العرب للوصول الي شئ مثل هذا و ان شاء الله قريباً ستصبر الأولي عالمياً و الان سوف اترككم مع الصور الخاصه لها
و في النهايه سوف اتحدث عن حدث غريب حدث في منطقه أبي قير شمال الأسكندرية و هي اكتشاف بالصدفه أثار غارقه في البحر عام 1998 و جات هذه الاثار نتيجه لتحطمها اثر الحروب و الزلازل الكبيره التي نالت منها
و منها اكتشفوا أجازء كبيره من مناره الأكندريه القديمه و لأول مره و ايضاً وقد لوحظ أن أحد الأعمدة يتشابه مع عمود السواري مما يذكر بواقعة إلقاء أعمدة وأحجار السيرابيوم في قاع البحر عام 1167م لصد هجوم الصليبيين و الكثير من الأثار الشاهده علي تاريخ هذا البلد العظيم فهي مناره العلم و الحضاره علي مر العصور بعتذر علي الأطاله و لكن هذا جزء صغير من معالم هذا البلد الكبير و شكراً
اهلاص بأختي المراقبه هل وصلتك مشاركاتي ام اعيد نشرها من جديد
فصفحه المنتدي علقت لما اصدرتها فلا اعرف وصلت و لا لآ
و الف شكر علي هذه المسابقه الجميله و الرائعه
نسيــت شئ مهم أرجو أضافته للموضوع و هي ألأكلات المشهوره في الأكسكندريه
مدينه الأسكندريه هي مدينه ساحله و لذلك فهي تمتاز بالأسماك الطازجه و من أشهر الأكلات هي : -
1 - اكله أسمها صياديه السمك و هي عباره عن أرز أصفر و سمك مشوي و طحينه و سلاطه خضراء
2 - كشري الأسكندراني
3 - الكبده الاسكندراني الذيذه يام يام
4 - كفته داود باشا
5 - طريقه عمل السمك اسمها سنجاري (( و هي شوي السمك مع الخضار بطريق جميله ))
ولله جعت من بعد هذا التقرير هاهاها يا رب تعجبكم هذه الجوله القصيره و شكراً