بينما أبو حنيفة جالس في المسجد بين طلابه وقد مد رجليه من مرض ألم به إذ دخل عليه رجل ذو مهابة وعليه أثر السفر فكف أبو حنيفة رجليه احتراماً لذلك الرجل. كان أبو حنيفة يتحدث في موضوع الصيام ومما قال أن الصائم يفطر إذا غابت الشمس فسأل الرجل: ماذا نفعل إذا لم تغب الشمس إلا في منتصف الليل؟ (وفي الرواية الأخرى، قال الرجل وماذا نعمل إذا لم تطلع الشمس). وأيا كانت العبارة فقد أجاب عنها الإمام أبو حنيفة رحمه الله بأنه "آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه ولا يبالي".